يظل تدخين التبغ أحد أكبر وسائل الحصول على تأثير المواد النفسية المؤثرة انتشارًا فى العالم، على الرغم من العواقب الصحية السابية التى تواجه البشر جراء هذا الانتشار فى العصر الحاضر، فالمتع المتولدة عن التدخين كافية لاستمرار تفضيله بالرغم من المشكلات الصحية والنفسية التى تنتج عنه. وهذه المقالة تستهدف جهود مسح سلوك التدخين وما ينتج عنه محليًا وعالميًا، مع إظهار الجهود المصرية فى هذا الشأن لتوضيح التأثير الخطير لتعاطى تلك المواد على صحة الفرد والأسرة والمجتمع، وما ينتج عنها من اعتماد على مكوناتها مثل النيكوتين، مع تبيان آليات الاعتماد على تلك المواد وعرض محاولات الشفاء منها باستخدام التقنيات الحديثة.