دور نوعية الحياة فى التنبؤ بالاعتماد على المواد النفسية والانتکاس إليه

نوع المستند : بحوث علمية

المستخلص

لدراسة نوعية الحياة أهمية فى تحقيق رفاهية الفرد غير المريض (السوى نفسيا والسليم عضويا ) حيث اصبح لها الدور الابرز فى تحسين حياه المرضى والمرضى المزمنين تحديدا ، حيث تمثل نوعية الحياة أهمية کبيرة بالنسبة للمرضى المزمنين بشکل عام ، حيث يحتاج المريض الى مواصلة العمل ، والعلاقات الشخصية الايجابية داخل الاسرة وخارجها ، ومواصلة الشعور بالقدرة على على الحياه ، والاستمتاع بالمواقف او الاحداث التى کانت تمنح السعادة قبل المرض ، لاسيما ان التحسن الذى يستهدفه العلاج الدوائى للأمراض المزمنة لا يرتبط بالضرورة بحدوث تحسن فى نوعية حياه المريض . فعلى سبيل المثال ، کشفت الدراسات التى تعنى بمرض ضغط الدم المرتفع انه على الرغم من اجماع الاطباء فى تقاريرهم بنسبة 100% على ان نوعية الحياة تحسنت مع الاخذ المنتظم للعلاج الدوائى ، فإن نصف هؤلاء المرضى وأقاربهم لم يقروا بهذا التحسن .
ونظرا لتعدد العوامل المساهمة فى حدوث الاعتماد على المواد النفسية وتعدد الجوانب التى تأثرت لدى المريض من هذا الاضطراب ، سواء کانت بدنية او نفسية او اجتماعية ، والاحتمالية المرتفعة لوقوع انتکاسات ، فإن تناول مفهوم کنوعية الحياه يقدم مؤشرا لحالة المريض او مقدار التحسن الذى حققه عقب ادماجه فى العلاج او التأهيل من هذا الاضطراب .

الكلمات الرئيسية